سي ميلان
الاسم الكاملAssociazione Calcio
إيه سي ميلان (
بالإيطالية: Associazione Calcio Milan SpA) نادي
كرة قدم إيطالي ، تأسس في
16 ديسمبر 1899 [1] على يد الإنجليزي
هيربرت كيلبن ، و منذ تأسيسه ما زال الميلان يالله اكبرر الأرقام و يكتب التاريخ بأحرف من ذهب و يبني تاريخا عريقا فجعل من نفسه نجما في سماء الكرة الأوروبية بل العالمية ، و يعتبر أي سي ميلان من أنجح الأندية في العالم حيث حصد 18 لقب على مستوى القارة الأوربيه و على مستوى العالم متساويا مع
بوكا جونيورز ، حيث حقق الميلان لقب
دوري أبطال أوروبا (7 مرات) متأخرا عن
ريال مدريد بلقبين (9 القاب)
[2] ، وفاز بلقب
كأس العالم للأندية أو كما يسمى قديما
كأس الإنتركونتيننتال 4 مرات متملكا الرقم القياسي
[3] و أيضا يمتلك الرقم القياسي في الفوز بلقب
كأس السوبر الأوروبي حيث فاز به (5 مرات)
[4]، علاوة على ذلك يعتبر الميلان من أنجح الأندية
الإيطالية حيث استطاع حصد لقب
الدوري الإيطالي 17 مره و لا يسبقه في القائمة إلا
يوفنتوس (27 مره)
[5] و كذلك فاز بـ
كأس إيطاليا و
كأس السوبر الإيطالي خمس مرات .و من ناحية أخرى يعتبر أي سي ميلان عضو من أعضاء
G-14 و هي المجموعة التي تتكون من 18 ناديا من كبار الأندية الأوربيه ..
[6] و من الجدير بالذكر أن الميلان هو صاحب فكرة تأسيس هذا التكتل ، يلعب أي سي ميلان و غريمه
إنتر ميلان مبارياتهما على ملعب
سان سيرو و يسمى أيضا جوسيبي مياتزا ، ويعتبر من أجمل ملاعب العالم وأكثرها استيعابا للجماهير حيث يتسع لـ 85700 متفرج .
[7]محتويات[عدل] تاريخ النادي مقال تفصيلي :
تاريخ إيه سي ميلان[عدل] تأسيس النادي هيربرت كيلبن
تأسس
أي سي ميلان في
16 ديسمبر 1899 بواسطة ثلاثة إنجليز هم:
هيربرت كيلبن و دافيس و إليسون، حيث اتفقوا على إنشاء فريق كرة قدم، وفي البداية تم تسمية النادي باسم نادي ميلان للكريكت وكرة القدم، و بعد مرور شهر من تأسيس الفريق ، انضم النادي في
15 يناير 1900 إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم
[8] . كانت أول مباراة لنادي أي سي ميلان أمام نادي ميديولانوم، أحد فرق مدينة
ميلانو في تاريخ
11 مارس 1900، وقد انتهت بنتيجة 3-0 لمصلحة ميلان، و في
15 ابريل 1900 خاض أي سي ميلان أول مباراة رسمية أمام نادي
تورينو في الدوري الإيطال، وقد خسرها 0-3 ليخرج من تلك البطولة، ولم تؤثر هذه النتيجة على عزيمة فريق أي سي ميلان، حيث يعتبر تورينو من أقوى الفرق في تلك الفترة. و كانت هذه الخسارة الدافع لنادي أي سي ميلان لتحقيق مفاجأة كبرى في الموسم الذي تلاه ، حيث استطاع أن يفوز ببطولة الدوري الإيطالي بعد أن فاز في النهائي أمام نادي جنوى بهدف وحيد.
في موسم
1905 تم تغيير اسم النادي إلى نادي ميلان لكرة القدم، حيث أصبح اهتمام النادي كله منصب فقط على كرة القدم، و في موسم
1906 تعادل نادي ميلان مع نادي
يوفنتوس في النقاط، فأقيمت مباراة فاصلة لتحديد البطل، وفي المباراة التي أقيمت في تورينو، انتهت المباراة بالتعادل السلبي و في مباراة العودة في ميلانو، استطاع ميلان بأن يفوز بهدفين مقابل لا شيء ليحرز لقب الدوري للمرة الثانية في تاريخة. وواصل نادي أي سي ميلان نجاحاته ، ففي عام
1907 حافظ على لقب الدوري، بعد أن تغلب على فريقي
تورينو و
اندريا [9] .
[عدل] الإنقسامكان فتيل الانقسام في نادي ميلان لكرة القدم هو معارضة البعض للعب اللاعب الأجنبي في النادي ، ففي موسم
1908 عارض العديد من الأندية الإيطالية مشاركة اللاعب الأجنبي مع الأندية ، و لذا قرر
الإتحاد الإيطالي لكرة القدم أن يمنع مشاركة اللاعبين الأجانب في الدوري ، مما إستدعى ببعض الأندية القوية مثل تورينو و جنوى و ميلان إلى مقاطعة الدوري ، و لكن بعض إداريين ميلان كانوا مع منع اللاعبين الأجانب في اللعب في الدوري ، فإنشقت عن النادي و أسست نادي أسمته
إنتر ميلان. أقيم أول لقاء بين الفريقين في
18 أكتوبر 1908 ، و انتهى اللقاء بفوز أي سي ميلان 2-1
[10] . و في السنوات الستة قبل
الحرب العالمية الأولى ، هبط مستوى النادي كثيرا ، و لم يستطع الوصول إلى الأدوار النهائية إلى في عام
1915 عندما حقق المركز الرابع و هو أكبر إنجاز له في تلك الفترة. هبط مستوى ميلان في تلك الفترة ، و خرج من الدور نصف النهائي ثلاث مرات متتالية في أول العشرينات ، و كان أفضل إنجاز لنادي ميلان في تلك الفترة الوصول للأدوار النهائية في
1927 و
1928.
[عدل] الثلاثينات و بداية الدوري الإيطالي بالنظام الحديثتم استحداث بطولة الدوري الإيطالي ، و شارك في دوري الدرجة الأول 18 فريق ، و كانت الطموحات كبيرة في تلك الفترة أملا في أن يتحسن مستوى الميلان ، و لكن أول موسم كان سيئا حيث احتل النادي المركز الحادي عشر في الدوري، و ازداد الأمر سوءا في البطولة التي تلتها حيث حصل على المركز الثاني عشر ، و ظل على هذا الحال حتى تم إيقاف بطولة الدوري الإيطالي في عام
1942 بسبب الحرب. كانت إيطاليا تحت الحكم
الفاشي في فترة الثلاثينات ، و لم يعجب الحاكم
موسوليني اسم نادي ميلان الذي كان يدل على أصول
إنجليزية ، و تم تغييره إلى نادي ميلانو لكرة القدم ، و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل أمر بتغيير زي الفريق إلى زي أبيض يتوسطه عامودين أحمر و أسود ، و استمر الفريق يرتدي هذا الزي حتى نهاية
الحرب العالمية الثانية.
[11][عدل] الأربعينات و بداية العودةعاد السيد
جوفاني تراباتوني لرئاسة الميلان ، و قد تغير مستوى الفريق ، حيث حصل على المركز الثالث في عام
1945 ، و في عام
1946 حصل النادي على المركز الرابع بعد أن حقق 19 فوز و في عام
1947 حل الفريق في المركز الثاني خلف تورينو بفارق خمسة نقاط ، و يعد هذا الموسم الأطول في تاريخ الدوري الإيطالي ، حيث أقيم في 42 جولة ، و في عام
1948 استقطب نادي أي سي ميلان الثلاثي السويدي
غونار نوردال و
نيلس ليدهولم و
غونار غرين [12] ، الذين قادوا السويد للفوز في ذهبية
أولمبياد 1948 ، و حل ميلان في المركز الثالث في ذلك الموسم بعد أن قدم عروضا كبيرة ، و في موسم 1949 احتل المركز الثاني أيضا خلف
يوفنتوس بفارق خمسة نقاط
غونار نوردال
و قد حصل نوردال على لقب هداف الدوري برصيد 35 هدف. و كان فوز إي سي ميلان بلقب الدوري الإيطالي مرتقبا بسبب تحقيقه نتائج طيبة في المواسم الماضية ، و هذا ما جعل الفريق يفوز بلقب الدوري في موسم 1950\1951 قبل نهاي الدوري بجولتين متقدما على
إنتر ميلان ، و كان ميلان قد حقق 26 فوزا في ذلك الموسم و سجل عدد كبير من الأهداف بلغ 118 ، و أصبح نوردال هدافا للدوري للمرة الثانية.
و في موسم 1951\1952 حصل نادي أي سي ميلان على المركز الثاني خلف نادي
يوفنتوس ، و في موسم 1952\1953 حل نادي أي سي ميلان ثالثا بالرغم من تقديمه لنتائج طيبة و عروض ممتازة. و في موسم 1954\1955 استطاع نادي أي سي ميلان تحقيق لقبه الخامس ، و قد رحل في هذه الفترة نجم الفريق نوردال الذي استطاع أن يحقق لقب هداف الدوري خمس مرات في ستة مواسم إلى
نادي روما ، و لكن تم استبداله باللاعب الأورغياني
خوان ألبرتو سيكافينو ليقود خط الوسط في الفريق ، و استطاع الميلان الفوز بالدوري في أعوام 1956\1957 و 1958\1959
[13] .
[عدل] الحضور الأوروبي في الستيناتكانت فترة الخمسينات في تاريخ ميلان تؤكد بأن النادي قادم إلى المشاركات الأوروبية بقوة ، حيث استطاع الفوز ببطولة
أوروبا مرتين ، و تعتبر هذه الفترة هي فترة مدينة ميلانو حيث استطاع قطبي ميلان الفوز بالبطولة أربع مرات ، و قد ضم الفريق إلى صفوفه النجم البرازيلي الفائز بكأس العالم
1958 في السويد
خوسيه ألتافيني لخلف نوردال في الفريق ، و ليصبح هدافه ، و أتم إحدى أكثر الصفقات نجاحا في تاريخ الميلان ، عندما ضم
جاني ريفيرا من
نادي ألساندريا بمبلغ و قدرة 200 ألف دولار. و في موسم 1962\1963 استطاع نادي ميلان بأن يظفر بأول بطولة أوروبية له بعد أن فاز على
نادي بنفيكا ، و عاد الميلان إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى و هذه المرة أمام نادي
أياالله اكبر أمستردام. و فاز ميلان في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية في موسم
1967 ، و محليا فاز ميلان في بطولة الدوري مرتين في عام
1962 و
1968 ، و فاز في
كأس إيطاليا عام
1966.
[14][عدل] السبعينات ، فترة الهدوءتعتبر فترة السبعينات من تاريخ ميلان من أهدأ الفترات ، حيث لم يستطع أن يفوز بالدوري ، و حقق بطولة
كأس إيطاليا مرتين ، و تلاها فوزه في
كأس الكؤوس الأوروبية ، و في الدوري استطاع نادي أي سي ميلان الحصول على المركز الثاني في الدوري لثلاث مواسم متتالية في أعوام
1970 و
1971 و
1972 ، و لكن هذه المراكز لم تعجب الجماهير التي كانت تطالب بالفوز بالدوري. و رحل المدرب الشهير
نيريو روكو عن نادي أي سي ميلان ، و تعاقد النادي مع أكثر من مدرب ، حتى تعاقد مع
جوفاني تراباتوني في نهاية موسم
1975 ، و هي فترة تعد من أسوأ الفترات في تاريخ الميلان ، حيث ابتعد العديد من اللاعبين عن مستوياتهم ، و تقدم
جاني ريفيرا بالسن.
[15] و عاد
نيريو روكو إلى الفريق في موسم
1976\
1977 ، و قاد الفريق إلى الفوز ب
كأس إيطاليا على حساب غريمة التقليدي
إنتر ميلان بهدفين مقابل لا شيء ، و لكنه لم يحقق نتائج طيبة في الدوري. قاد
غونار نوردال الذي كان يشغل منصب مساعد المدرب
نيريو روكو بعد إعتزاله ، و في أول موسم حقق مع ميلان المركز الرابع في الدوري ، و مع قدوم لاعبين جدد مثل
فابيو كابيلو ، و بروز لاعبين شباب مثل الأسطورة
فرانكو باريزي ، استطاع ميلان الفوز بلقب الدوري في موسم
1978/
1979 بعد غياب طويل ، و كانت هذه البطولة هي مسك الختام ل
جاني ريفيرا الذي اعتزل اللعب بعد أن فاز مع ميلان بعشر ألقاب للدوري الإيطالي و لكن بعد الفوز بالدوري ، و بالتحديد في نهاية موسم 1979/1980 ظهرت فضيحة سميت بفضيحة توتو نيرو وهي فضيحة الرشاوي بين اللاعبين ، و أسقط الإتحاد الإيطالي لكرة القدم نادي إي سي ميلان مع
نادي لاتسيو إلى الدرجة الثانية بعد تورط فيها بعض لاعبي لاتسيو و رئيس ميلان كولومبو و الحارس البيرتوسي.
[16][عدل] قدوم برلوسكونيعاد أي سي ميلان إلى الدرجة الأولى سريعاً ، و لكن المشاكل لم تبتعد عن ميلان ، حيث ابتعد العديد من النجوم عن أي سي ميلان ، و لذلك عاد إلى الدرجة الثانية في موسم
1981/
1982 بعد حلوله بالمركز الرابع عشر في الدوري ، و مما زاد الطين بله أيضا هو هروب رئيس الميلان فارينا بما تبقى من خزينة النادي. و في نهاية عام
1985 تقدم السيد
سيلفيو برلسكوني بعرض لشراء نادي أي سي ميلان ، و قد كان يطمح إلى إعادة أي سي ميلان إلى مصاف الأندية الكبرى ، و في
مارس 1986 أتم
سيلفيو برلوسكوني شراء النادي بالكامل ، و بدأ بوضع خطط مستقبلية لتحقيق أهدافه ، و دعم الفريق بعدد من اللاعبين الشباب ، أمثال
روبيرتو دونادوني من
أتالانتا و
كارلو أنشيلوتي من
نادي روما و غالي من
نادي فيورنتينا ، و مع وجود
فرانكو باريزي و
دانييلي مسارو و
ماورو تاسوتي و
ألساندرو كوستاكورتا و الشاب
باولو مالديني استطاع تشكيل فريق قوي قادر على المنافسة.
[17]ملف:Marco van Basten.jpg فان باستن
و توقع الجميع أن يكون لأي سي ميلان شكل جديد ، و لكنه خيب الآمال ، و حل بالمركز الخامس بالرغم من حصول لاعبه
فريديس على لقب الهداف. و أراد برلوسكوني أن يكون فريقه أقوى ، فظفر بالنجم الهولندي
ماركو فان باستن بعد منافسة عنيفة مع
ريال مدريد و
برشلونه ، و ضم أيضا الهولندي الآخر
رود غوليت ، و عين المدرب
أريغو ساكي بدلا من
نيلس ليدهولم ، و قد كان نتاج ذلك هو فوز الميلان ببطولة الدوري في ذلك العام ، و كانت هذه هي البداية للعصر الذهبي للميلان. شارك ميلان في
دوري أبطال أوروبا في عام
1989 ، و استطاع أن يتأهل إلى نهائي البطولة بعد أن سحق
ريال مدريد في السان سيرو بخمسة أهداف مقابل لا شيء ، و إلتقى بعدها مع
ستيوا بوخارست الروماني الذي خسر بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
[18][عدل] التسعينات و السيطرة على الدوري فابيو كابيلو
لحق الهولندي
فرانك ريكارد بزميليه الآخرين
ماركو فان باستن و
رود غوليت في نادي ميلان ، و في أول موسم له مع الميلان قاد الفريق إلى الفوز ب
دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي بعد أن سجل الهدف الوحيد في مرمى
نادي بنفيكا ليفوز الميلان ب
دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة. و لم يكتفي الفريق بالفوز بلقبي
دوري أبطال أوروبا بل أضاف إليهما كأس السوبر الأوروبي مرتين متتاليتين أمام
برشلونة و
سامبدوريا ، و فاز بكأس الإنتركونتيننتال أمام ناديي ناسيونال الكولومبي و أولمبيا من أوروغواي. و في عام
1991 ابتعد المدرب
أريغو ساكي عن تدريب الميلان ، و قاد الميلان لاعبه السابق
فابيو كابيلو ، و قاده إلى الفوز ب
الدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية ، و في هذه الفترة ظهر العديد من اللاعبين الشباب الذين بدأوا يثبتون أنفسهم في الفريق مثل الإيطالي
ديميتريو ألبيرتيني و الفرنسي
مارسيل ديساييه و الكرواتي
زفونيمير بوبان و المونتونيجري
ديجان سافسيسافيتش ، و واصل أي سي ميلان حضوره الأوروبي ، حيث وصل إلى نهائي
دوري أبطال أوروبا لثلاث سنوات متتالية ، محققا اللقب في موسم
1993/
1994 أمام نادي
برشلونة بأربعة أهداف مقابل لا شيء لينهي بعدها أسطورة
يوهان كرويف في التدريب.
[19]و في موسم
1994/
1995 حل الميلان في المركز الرابع و هو مركز مخيب للآمال ، و في الموسم الذي تلاه و مع وجود الإيطالي
روبيرتو بادجو ، و أفضل لاعب في العالم في عام
1995 الليبيري
جورج وياه و الكرواتي
زفونيمير بوبان استطاع الميلان الفوز بلقب الدوري ، و كانت هذه هي البطولة الأخيرة ل
فابيو كابيلو مع الميلان ، حيث ترك الفريق ، و توجه إلى
ريال مدريد. و تولى المدرب
أوسكار تاباريز تدريب الميلان ، و لكن تراجع الفريق في البطولات المحلية أدى إلى إقالته و تم إسناد المهمة إلى
أريغو ساكي الذي لم يستطع انتشال الفريق من حالة الهوان ، و حل في المركز الحادي عشر في الدوري ، و في الموسم الذي تلاه عاد
فابيو كابيلو إلى تدريب ميلان ، و لكنه حل في المركز العاشر في الدوري ، و في موسم
1998/
1999 ، تم تعيين
ألبيرتو زاكيروني لتدريب الميلان ، قادما من
أودينيزي ، و معه الهداف الألماني الشهير
أوليفر بيرهوف هداف الدوري في الموسم الماضي ، ليشكل مع
جورج وياه و البرازيلي
ليوناردو مثلث هجومي ممتاز ، فإستطاع الفريق أن يفوز بلقب
الدوري الإيطالي في ذلك الموسم.
[20][عدل] حقبة أنشيلوتي جمهور النادي يحتفلون بلقب الدوري الإيطالي للمرة 17 في مايو 2004
بداية الألفية الجديدة كانت مزعجة بشكل كبير للميلان حيث احتل الفريق المركز السادس في أول مواسمها مما دعا بيرلسكوني للتصرف بسرعة وقوة في صيف 2001 فتعاقد مع الكثير من النجوم أبرزهم النجم الأوكراني
أندريه شيفشينكو بعد صراع مع عدد من الأندية الأوروبية ، و مع رحيل
أوليفر بيرهوف و
جورج وياه ، اراد ميلان أن يستفيد من خدمات لاعب نادي
يوفنتوس الدولي الإيطالييان
فيليبو إنزاغي و
أندريا بيرلو، و تعاقد أيضا مع الهولندي
كلارنس سيدورف من نادي
إنتر ميلان ، و ضم البرازيلي
ريفالدو من
برشلونة و حصل على خدمات نجم
نادي فيورنتينا روي كوستا و ضم المدافع الإيطالي
ألساندرو نيستا من
نادي لاتسيو ، و أصبح الفريق قويا تحت قيادة لاعب الفريق سابقا
كارلو أنشيلوتي ،ووضعهم تحت تصرف المدرب التركي فاتح تريم لكنه فشل في قيادة الميلان بنجاح ليتعاقد بيرلسكوني مع المدرب كارلو انشيلوتي والذي حسن من وضع الفريق ووصل به للمركز الرابع في الكالشيو كما تأهل للمربع الذهبي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي .
[21] و استطاع أن يفوز ب
دوري أبطال أوروبا في موسم
2002/
2003 بعد أن تغلب على نادي
يوفنتوس في المباراة النهائية ، و تلاه الفوز ب
كأس إيطاليا أمام
نادي روما. و في موسم
2003/
2004 حصل ميلان على خدمات النجم البرازيلي الصاعد
كاكا ، و في أول مواسمه قاده إلى الفوز ببطولة
الدوري الإيطالي للمرة السابعة عشر في تاريخه.
كارلو أنشيلوتي
و في موسم 2004/2005 ضم الفريق المهاجم الأرجنتيني
هرنان كريسبو ، و لكن الفريق لم يستطع أن يحرز لقب
الدوري الإيطالي و حل في المركز الثاني خلف نادي
يوفنتوس ، و في
دوري أبطال أوروبا تأهل الفريق إلى المباراة النهائية ، و لعب أمام
نادي ليفربول الإنجليزي ، و تقدم عليهم في الشوط الأول بنتيجة 3-0 و سجل الأهداف كل من
باولو مالديني و
هرنان كريسبو هدفين ، و لكن في فترة 6 دقائق استطاع
نادي ليفربول الإنجليزي بأن يحول خسارته إلى تعادل بنتيجة 3-3 ، و اتجهت المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية و خسر نادي أي سي ميلان فيها 3-2.
[22]و في موسم
2005/
2006 ، حل نادي أي سي ميلان في المركز الثاني في
الدوري الإيطالي بعد أن حقق 28 فوزا ، و لكن تم اكتشاف ضلوع الفريق في
فضيحة الدوري الإيطالي 2006 ، و تم خصم 30 نقطة من رصيد نادي أي سي ميلان ، و أصبح الفريق في المركز الثالث ، و توج نادي
إنتر ميلان بلقب الدوري ، و على صعيد بطولة
دوري أبطال أوروبا ، استطاع نادي أي سي ميلان الوصول إلى الدور النصف نهائي ، و قد خسروا أمام
نادي برشلونة الذي توج بلقب البطولة فيما بعد .
كاكا
و في موسم
2006/
2007 ، عانى نادي أي سي ميلان من بداية صعبة في
الدوري الإيطالي ، و خصوصا بعد انتقال
أندريه شيفشينكو إلى
نادي تشيلسي الإنجليزي ، و دخل النادي الدوري و هو مخصوم منه 8 نقاط ، و قد وصل ترتيب الفريق في القسم الأول في بعض الأحيان إلى المركز